المدير العام Admin
الدولة : مصر المهنة : مدرس عدد المساهمات : 1285 تاريخ التسجيل : 06/01/2011 العمر : 51
| موضوع: طرق التدريس السبت 12 فبراير 2011 - 18:50 | |
|
تصنيف طرق التدريس: ==============
اختلف المربون في تصنيف طرق التدريس ، نظرا لاختلاف المعايير التي ينطلقون منها في التصنيف ، ويرى الباحث أن هناك عدة معايير لا بد من أخذها بعين الاعتبار قبل تصنيف طرق التدريس الخاصة بالتربية الإسلامية وهذه المعايير هي : 1. الغرض من التعليم ، بمعنى ما الذي يريده المعلم من التعليم ؟ هل يريد التفسير أم الفقه أم اللغة ؟ فقد يتناول المعلم -- في دَرْسِهِ -- نَصَّا قُـرآنياً أو حديثا شريفاً قاصداً الشرح أو التفسير ، وقد يتناوله لبيان البلاغة والإعراب ، وقد يقصد استخراج الأحكام الفقهية والأحكام الشرعية ، وبالتالي فلا بد أن تختلف طريقة التدريس من هدف إلى آخر . 2. طبيعة الموضوع ، فالموضوع الذي يقوم المعلم بتدريسه يفرض عليه طريقة التدريس ، فتدريس أحكام التلاوة يختلف عن تدريس أحكام الوضوء ويختلف الاثنان عن تدريس حصة في الفقه أو الأخلاق والتهذيب وهكذا . 3. مرحلة التعليم ، فما يناسب الطلاب في المرحلة الابتدائية لا يناسب المرحلة الثانوية أو الجامعية . فالمعلم مضطر إلى تغيير طرق تدريسه من مرحلة إلى أخرى . 4. الامكانات المتاحة في المدرسة : ما يتاح من وسائل وأدوات في المدرسة يسهم في تحديد الأسلوب أحيانا ، فالمدرسة التي يتوفر فيها المسجد ومختبر اللغات وأجهزة الحاسوب تمكن المعلم من استخدام طرق تدريس تختلف عن المدرسة التي لا تتوفر فيها مثل هذه الأجهزة . 5. إمكانيات المعلم نفسه ، لاشك أن اختلاف مستويات المعلمين والفروق الفردية بينهم تؤثر في طبيعة طرف التدريس التي يستخدمونها ، فكل معلم يطبق ما يعتقده وما درسه في حياته ، أو قد يقلد مُعلماً دَرَّسه أيام دراسته . بناء على ما تقم يمكن القول أن تصنيف طرق التدريس يجب أن يعتمد على معايير يتبناها رجال التربية والتعليم ، ومن هذه المعايير دور المعلم والمتعلم ،والوقت المتاح للتعلم ، وطبيعة المادة والتعلم الحاصل
أنواع طرق التدريس ============ صَنَّفَ بعض المفكرين التربويين طرق التدريس إلى ثلاثة أصناف : 1. طرق التدريس التقليدية : وتقوم هذه الطرق على المبدأ الذي يعتمد على الطريقة كأسلوب أو وسيلة يعرض بها المعلم المادة الدراسية وينقلها إلى تلاميذه بعد تبسيطها ، وتقوم هذه الطرائق في الغالب على شرح المعلم وفعاليته الإلقائية . 2. الطرائق الحديثة أو الفعالة : تقوم هذه الطرائق على المبدأ القائل إنّ طريقة التدريس هي أسلوب يستخدمه المعلم في توجيه نشاط التلاميذ توجيها يمكنهم من التعلم بأنفسهم ، ويكون دور المعلم في هذه الطرائق ، الإشراف على نشاط المتعلمين وتوجيه فعالياتهم ، وتقويم نتائج أعمالهم ، فالطلب هو محور العملية التعليمية هنا ، ومن هذه الطرائق طريقة الوحدات والتعيينات . 3. تقسيم على أساس الدور الذي يقوم به كل من المعلم والمتعلم : أ. طرائق قائمة على جهد المعلم وحده --- الطريقة الإلقائية – ب. طرائق قائمة على جهد المعلم والمتعلم بمعنى أن يشترك كلاهما في في عملية التعليم ، كما في طريقة الحوار والمناقشة وحل المشكلات . ج. طرائق قائمة على جهود المتعلم ،ويطلق عليها طرائق التعلم الذاتي بحيث يقوم المعلم بتعليم نفسه ينفسه كالتعليم المبرمج . ويرى الباحث في هذا المقام ، أن المهم هو أن يختار المعلم طرق التدريس المناسبة التي تؤدي إلى إطلاق طاقات المتعلمين ، وتثير دافعيتهم للتعلم ، وتتناسب مع مستوياتهم ومع متطلبات العصر الحديث الذي يعيشون فيه ، في عالم تسوده ثورة المعلومات وتكنولوجيا التعليم والتقنيات التربوية . ولا يفوت الباحث أن يُذَكّر هنا أن طرق التدريس التقليدية ليست سيئة مطلقا ، بل فيها خير كثير ، ويمكن أن تحقق فائدة تربوية ،والطرق الحديثة ليست حسنة مطلقا ، بل عليها مآخذ ، فعلى المدرس أن ينوع في طرق التدريس بل عليه أن يستخدم أكثر من طريقة في آن واحد . ومع ذلك فإن الباحث يميل إلى تقسيم طرق التدريس إلى طرق تقليدية اعتاد عليها المعلمون كما يشير إلى ذلك الواقع الميداني في المدارس خاصة لدى المعلمين القدامى في المهنة . وهذه الطرق تحتاج إما إلى التطوير والتحديث في الوسائل والأساليب أو تجاوزها إن أنمكن ذلك . وقسم أخر هو طرق التدريس الحديثة والتي لا بد من تدريب المعلمين عليها وحثهم على استخدامها وتوفيرالامكانات اللازمة التي تتيح لهم استخدام هذه الطرق حيث أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت تفوقها على الطرق التقليدية .
التعلم الذاتــــــــي =============[/center]
هو من أهم أساليب التعليم التي تتيح توظيف مهارات التعليم بفاعلية ، مما يساعد في تطوير الإنسان سلوكيا ومعرفيا ووجدانيا ، وتزوده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم ، وهو نمط من أنماط التعلم الذاتي نعلم فيه المتعلم كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه . إن امتلاك المتعلم لمهارة التعلم الذاتي تمكنه من التعلم في كل الأوقات وطوال العمر داخل المدرسة وخارجها ،وهو ما يعرف بالتربية المستمرة ، ولذلك يرى الباحث أن تدريب المتعلم على التعلم الذاتي يجعله أكثر اعتمادا على نفسه في التعلم واستخدام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات والمعرفة ،وتوظيفها بطريقة علمية في حياته ، فيصبح بذلك قادرا على الإفادة من الحاسوب وتوظيفه في حل المشكلات العلمية والاتصال من خلاله بشبكة الإنترنت العالمية ، وبالتالي يستطيع الوصول إلى مصادر المعرفة في أماكنها مهما كانت بعيدة وبكل لغات العالم . مفهوم التعلم الذاتي : أورد المربون عدة تعاريف للتعلم الذاتي منها : 1-التعلم الذاتي : محاولة المتعلم تعليم نفسه بدون الاستعانة بمعلم أو موجه . 2- التعلم الذاتي : مجموعة من الإجراءات لإدارة عملية التعلم بحيث يندمج المتعلم بمهمات تعليمية تتناسب واحتياجاته وقدراته الخاصة ومستوياته المعرفية والعقلية .( ) ويرى الباحث أن التعلم الذاتي هو تعليم الفرد نفسه بنفسه مستفيدا من الامكانات المحيطة به من معلمين ومكتبات علمية ووسائل تعليمية وتقنيات تربوية وثورة معلوماتية . وقد نبه المربون المسلمون إلى أهمية التعلم الذاتي ، فألف برهان الدين الزر نوجي المتوفى سنة (591هـ/1191م) كتابه تعليم المتعلم طرق التعلم ، ليدل عنوانه على ما تنادي به التربية الحديثة من تعليم المتعلم كيف يتعلم . ويقول ابن خلدون : لما بقيت المدارس وسائر أقطار المغرب العربي خلوا من التعليم عسر عليهم حصول الملكة والحذق في العلوم ، فتجد طالب العلم منهم بعد ذهاب الكثير من أعمارهم في ملازمة المجالس العلمية سكوتا لا ينطقون ، فلا يحصلون على طائل من ملكة التصرف في العلم والتعلم .. ومما يشهد على ذلك في المغرب أن المدة المعنية لسكنى الطلبة في المدارس عندهم ست عشرة سنة ، وهي في تونس خمس سنين .يتضح من قول ابن خلدون أن الطريقة المتبعة في التدريس في المغرب العربي ألقت بظلالها على نتائج التعلم ، ولما كانت الطريقة تركز على الحفظ نتج عن ذلك ضعف المستوى وطول مدة الدراسة ، ولهذا كان الطالب في المغرب يستغرق ثلاثة أضعاف المدة التي يستغرقها في تونس . ومن هنا فإن التربية بحاجة إلى طرق تدريس قادرة على تحقيق أهدافها خاصة تلك التي تتعلق بتنمية مهارات التفكير العليا عند الطلاب ليصبحوا قادرين على التطور والإبداع والاعتماد على التعلم الذاتي .
[center]أنماط التعلم الذاتي ============== 1-التعليم المبرمج : Programmed Instruction --------------------------------------------------- وهو طريقة تقوم على تقسيم الموضوع الدراسي إلى مجموعة من الأفكار والخطوات مرتبة ترتيبا منطقيا ،ينتقل المتعلم من خطوة إلى أخرى انتقالا تدريجيا يعطى في نهايتها تغذية راجعة فورية . 2- الحقائب التعليمية:Packages Instruction -------------------------------------------------- نظام تعليمي متكامل مصمم بطريقة منهجية تساعد المتعلمين على التعلم الفعال ، ويشمل مجموعة من المواد التعليمية المترابطة ذات أهداف متعددة ومحددة يستطيع المتعلم أن يتفاعل معها معتمدا على نفسه وحسب سرعته الخاصة ، وبتوجيه من المعلم أحيانا ، وتشمل الحقيبة التعليمية على :العنوان ، دليل الحقيبة ، الأهداف ، أدوات الاختبار ، الأنشطة التعليمية ، الأنشطة الإثرائية ، دليل المتعلم 3- التعلم الذاتي بواسطة الحاسب الآلي : -------------------------------------------------- يعد الحاسب الآلي مثاليا للتعلم الذاتي ، حيث يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ، ويراعي السرعة الأدائية للمتعلم ، ومما يدل على فعالية الحاسب الآلي في التعلم الذاتي أن كثيرا من المتعلمين يستطيعون الرقي بأنفسهم في التعامل معه بمجرد معرفتهم للمبادئ الأساسية ، بالإضافة إلى وجود الكثير من البرامج المتخصصة لإرشاد المتعلم ، والإجابة على أسئلته ، والأسلوب الشيق الذي يمتاز به الحاسوب . 4)البطاقات التعليمية : -------------------------- أ- بطاقة الأعمال التي تحدد فيها المواد التعليمية . ب- بطاقات التصحيح : تصحيح الإجابات الواردة في صحيفة الأعمال . ج- بطاقات التعبير : لتدريب المتعلم على التعبير عن المعنى العام للنص أو الحكم الفقهي . د- بطاقة التعليمات : بيان التعليمات المحددة لتنفيذها . 5) صحف الأعمال : ----------------------- وتتضمن الأسئلة والمناقشات التي يتفاعل معها الطلاب . 6) التعيينات الفردية : -------------------------- وهي وحدات تعليمية صغيرة تتضمن المدة والمواصفات والكمية والنوعية . 7) الألعاب المبرمجة : --------------------------- وفيها يتم تعليم المعارف والمهارات والاتجاهات بطريقة متدرجة في مستويات متتالية ، يتلقى الطالب التغذية الراجعة من خلال معرفته الفورية لنتيجة التعلم .
دور المعلم في التعلم الذاتي : 1. التعرف على قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم وإجراء الاختبارات التشخيصية والبنائية والتقويمية . 2. إعداد المواد التعليمية اللازمة : حقائب تعليمية ، مصادر تعليمية ،تقنيات تربوية حديثة ، أفلام تعليمية ، حاسب آلي ، 3. تقديم العون للمتعلم في تطوير قدراته وتنمية ميوله واتجاهاته . 4. توجيه الطلبة إلى كيفية الحصول على المعلومة، والتعامل معها أ وكيفية توظيف التقنيات ومصادر التعليم المختلفة . 5. توجيه الطلاب إلى نقطة البداية التي يجب أن يبدؤوا منها . 6. متابعة الطلاب بصفة استشارية ،وتقديم الحلول للمشاكل والعلاج للقضايا التي يمر بها الطلبة .
7) التعلم التعاوني: Cooperative Learning اتجه التربويون في القرن العشرين إلى العناية بالكيفية التي تمكن الطلاب من تحقيق تعام أفضل أكثر من عنايتهم بالكيفية التي تمكن من تقديم درس أفضل ، وقد نجم عن هذا التبدل في التوجه حدوث انتقال من الأنشطة التعليمية التي تتمحور حول المعلم مثل الإلقاء والمحاضرة والمناقشة اتلي يقودها المعلم إلى الأنشطة التي تتمحور حول الطالب نفسه . تعريف التعلم التعاوني: يعرف (Johnson, Johnson & Smith 1991) التعليم التعاوني على أنه استراتيجية تدريس تتضمن وجود مجموعة صغيرة من الطلاب يعملون سويا بهدف تطوير الخبرة التعليمية لكل عضو فيها إلى أقصى حد ممكن ويُعَرّف( الحيلة 2001 ) التعلم التعاوني بأنه : استراتيجية تدريس تتمحور حول الطالب حيث يعمل الطالب ضمن مجموعات غير متجانسة لتحقيق هدف تعليمي مشترك ويرى( العُمَر )أنه يمكن صياغة تعريف موسع للتعلم التعاوني بالقول أنه : علاقة بين مجموعة من الطلاب ، تتطلب تلك العلاقة المشاركة الإيجابية (إحساس الطلاب بأنهم إما أن يغرقوا سويا أو ينجوا سويا )
الموقف التعليمي في التعلم التعاوني : يعتقد البعض أن التعلم التعاوني بسيط وسهل التنفيذ . بل إن كثيراً ممن يعتقدون أنهم يستخدمون التعلم التعاوني هم في الواقع يفتقدون لجوهره .هناك فرق جوهري بين وضع الطلاب في مجموعات ليتعلموا وبين صياغة موقف تعليمي تعاوني يسهم فيه الطلاب جميعا بمشاركاتهم الإيجابية . التعلم التعاوني لا يعني أن يجلس الطلاب بجانب بعضهم البعض على نفس الطاولة ليتحدثوا مع بعضهم وكل منهم يعمل لإنجاز المهمة المكلف بها . ولا يعني تكليف الطلاب بتنفيذ مهمة محددة مع إشعارهم بأن على أولئك الذين ينتهون أولا مساعدة زملائهم الأقل إنجازا. التعلم التعاوني أبعد من أن يكون مجرد طلاب متقاربين مكانيا من بعضهم يقتسمون المصادر ويتحاورون ويساعد بعضهم البعض، وحتى يكون التعلم تعاونيا يجب أن تتوفر به العناصر التالية 1- المشاركة الإيجابية بين الطلاب: ما لم يشعر الطلاب بأنهم إما أن يغرقوا جميعا أو ينجو جميعا فلا يمكن أن يوصف الدرس بأنه تعاونيا. 2- قيام كل فرد في المجموعة بتشجيع وتسهيل جهود زملائه ليكملوا المهمة ويحققوا هدف المجموعة 3- إحساس الفرد بمسئوليته تجاه أفراد المجموعة: بمعنى استشعار الفرد مسئولية تعلمه وحرصه على إنجاز المهمة الموكلة إليه. 4- يجب أن يتعلم الطلاب مهارات العمل ضمن مجموعة والمهارات الاجتماعية اللازمة لإقامة مستوى راقٍ من التعاون والحوار، وأن يتم تحفيزهم على استخدامها. التعلم التعاوني بنظام المجموعات مخطط يبين ترتيب غرفة الصف أثناء حصة تدرس بأسلوب التعلم التعاوني بنظام المجموعات
فوائد التعلم التعاوني ومكاسبه : بعد مراجعة لست وأربعين دراسة تجريبية استخدمت فيها أنماط مختلفة من التعلم التعاوني وجد (Slavin 1989) أن تحصيل المجموعات التجريبية في تسع وعشرين منها كان أفضل وبدلالة إحصائية من تحصيل المجموعات الضابطة، كما أظهرت مراجعات أخرى للبحوث أن التعلم التعاوني له فاعليته كأسلوب تدريسي. فقد أظهرت مراجعة لستين دراسة الأثر الإيجابي الواضح للتعلم التعاوني على التحصيل: اثنان وسبعون في المائة من المقارنات كانت إيجابية، في حين تبين أن اثنتي عشرة في المائة من المقارنات كانت لصالح المجموعات التجريبية. وقد أثبتت الدراسات العربية التي أجريت في التربية الإسلامية وغيرها من المواد الدراسية فعالية التعلم التعاوني حيث تفوقت المجموعات التجريبية التي درست بالتعلم التعاوني على المجموعات الضابطة ، ومن هذه الدراسات دراسة عودة القلقيلي بعنوان :التعلم التعاوني في التربية الإسلامية وأثره في تحصيل طلبة الصف العاشر( 1999) التي أشير إليها في الفصل الثاني في الدراسات السابقة أهم الفوائد التي يحققها التعلم التعاوني 1. يتيح للتلاميذ التفاعل وتبادل الأفكار الآراء أثناء الدراسة وتوضيحها بحرية . 2. يوفر الفرصة الملائمة للتواصل وبناء العلاقات الإنسانية بين التلاميذ ، حيث يتعاونون ويتشاركون من أجل التعلم والفهم والنجاح والعمل لصالح المجموعة . 3. يسهم التعلم التعاوني في تعليم التلاميذ كثيرا من القيم والاتجاهات مثل التعاون 4. وبناء الثقة ، واتخاذ القرار وحسن الاستماع والالتزام بالأدوار المحددة لكل منهم ، كما أن هذا الأسلوب يدفع للتنافس الشريف والبعد عن الأنانية والذاتية . 5. ارتفاع معدلات التحصيل عند الطلاب وزيادة القدرة على التذكر . 6. تحسين قدرات التفكير عند الطلبة . 7. انخفاض المشكلات السلوكية لدى الطلبة . 8. زيادة الحافز الذاتي نحو التعلم .
دور المعلم في التعلم التعاوني أولا : اتخاذ القرارات اللازمة لإجراء التعلم التعاوني 1. تحديد ألهداف التعليمية والأكاديمية التي يريد تحقيقها مع طلابه . 2. تحديد عدد الطلاب في المجموعة الواحدة . 3. اختيار طلاب المجموعة من فئات الطلاب المختلفة . 4. تهيئة بيئة صفية مناسبة للتعلم التعاوني من حيث ترتيب جلوسهم وتوفير المستلزمات اللازمة لهذا التعلم . 5. تحديد الأدوار لكل فرد في المجموعة لكي يقوم به على أحسن وجه . ثانيا : الإعداد الأكاديمي للدرس : أ- شرح المهمة للطلاب وتعريفهم بالدور المطلوب من كل واحد فيهم . ب- التأكيد على الطلبة بالعمل والتفكير الجماعي التعاوني وليس الفردي . . ج- تعميم النتائج الإيجابية على الصف كله . د- تعليم الطلاب المهارات التعاونية بعد أن يعتادوا العمل ضمن المجموعات ثالثا : التفقد والتدخل : 1- تفقد مجموعات العمل من خلال التجوال بين الطلاب أثناء انشغالهم بأداء مهامهم وملاحظة سلوكهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض . 2- التدخل وتقديم المساعدة للطلاب عند الشعور بحاجتهم إليها . 3- تشجيع الطلاب على تبادل الإجابات والأوراق وتلخيص النقاط الرئيسة في الدرس لتعزيز التعليم .
خطوات تنفيذ التعلم التعاوني لابد من توفر شرطين لتحقيق تحصيل مرتفع 1- توفر الهدف الذي يجب أن يكون مهما لأعضاء المجموعة . 2- توافر المسؤولية الجماعية لكل مجموعة . ولتحقيق تعلم تعاوني فعّال لا بد من اتباع الخطوات التالية : 1- اختيار وحدة دراسية يمكن تعلمها من قبل الطلبة في فترة محدودة تحتوي على فقرات يستطيع الطلبة تحضيرها ويستطيع المعلم عمل اختبار فيها . 2- إعداد ورقة منظمة من المعلم لكل وحدة تعليمية في الدرس تحتوي على أهم الأفكار 3- تنظيم فقرات التعلم وفقرات الاختبار بحيث تعتمد على ورقة العمل المقدمة وتحتوي على الحقائق والمفاهيم والمهارات . 4- تقسيم الطلاب إلى مجموعات تعاونية تختلف في بعض الصفات والخصائص كالتحصيل . 5- خضوع جميع الطلبة لاختبار فردي حيث أن كل طالب هو المسئول شخصيا عن إنجازه ثم تجمع علامات المجموعة للحصول على إجمالي درجات المجموعة . 6- حساب علامات المجموعة ثم تقديم المكافئات والتعزيز للمجموعة المتفوقة .
| |
|