المدير العام Admin
الدولة : مصر المهنة : مدرس عدد المساهمات : 1285 تاريخ التسجيل : 06/01/2011 العمر : 51
| موضوع: بحث المرحلة الثالثة جاهز للطباعة معلم ومعلم أول الإثنين 16 أبريل 2012 - 19:18 | |
|
بحث المرحلة الثالثة معلم ومعلم أول المكون الأول : أنماط القيادة مقدمة يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد على حجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لك بالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كل حال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو جنسيات متعددة، أو أشخاص من عصبيات متعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة. لمساعدتك في فهم العملية القيادية، والاختلافات بين الأنماط القيادة المتعددة، وكيف يمكن استخدامهم، سنبين أولا التعريف، وسنضرب أمثلة للقيادة، ثم سنتوسع في المفهوم. ما القيادة؟ بعبارة مبسطة، القيادة هي عملية التأثير في الناس وتوجيههم لإنجاز الهدف. عندما تبادر بتنظيم مجموعة من الأصدقاء أو زملاء في العمل لجمع تبرعات لمساعدة المحتاجين، أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع بعضكم البعض، أو لتجهيز حفلة بسيطة لأحد الزملاء، في هذه الحالات ستظهر أنت بمظهر القائد. عندما يخبرك رئيسك برغبته بمناقشتك لاحقا في بعض المشاريع العالقة فهو يظهر كقائد. أما في المنزل، عندما تحدد العمل الذي سيقوم به طفلك، ومتى وكيف سيقوم به، فأنت بذلك تظهر كقائد. النقطة الرئيسية هنا هي سواء كنت في منصب إشرافي أو إداري أو لا، ستمارس القيادة لمدى ما وبنوع ما.الهدف: هدفك في هذه المنطقة من التطوير الاحترافي يجب أن يكون معرفة وإحراز أكبر قدر ممكن من صفات القيادة الفعالة، وأن تتعرف على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها صفات القيادة: حدد علماء النفس والإداريين العديد من الصفات المميزة للقيادة الفعالة. وقد ذكرت أهم هذه الصفات (من وجهة نظري) مع شرح مختصر لكل منها. • الشعور بأهمية الرسالة: الإيمان بقدرة الشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد. • الشخصية القوية: القدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام. • الإخلاص: ويكون للرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة. • النضج والآراء الجيدة: شعور مشترك، براعة وذوق، بصيرة وحكمة، والتمييز بين المهم وغير المهم. • الطاقة والنشاط: الحماس، الرغبة في العمل، والمبادرة. • الحزم: الثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والاستعداد للعمل بها. • التضحية: يضحي برغباته واحتياجاته الشخصية لتحقيق الصالح العام. • مهارات الاتصال والتخاطب: فصاحة اللسان وقوة التعبير. • القدرات الإدارية: القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم الأداء... الخ. القائمة السابقة ليست قائمة شاملة لجميع الصفات، ولكنها نموذج لبعض أهم الصفات في القائد الجيد. قد تعرف شخصا تشعر أنه قائد جيد وتريد أن تدرس نمطه في القيادة. إذا كان الوصول لهذا الشخص في متناول اليد، فقد يكون من الجدير بالاهتمام مقابلته وتنسيق لقاء لمناقشة هذه الصفات بالإضافة لمعتقداته حول نجاحه وكيف استطاع إنجازها. ستكون محظوظا إن وجدت الناصح المخلص. أنماط القيادة: القيادة تتضمن قيام القادة بحث وتحميس العاملين لإنجاز أعمالهم بصورة جيدة مهما كانت المهام الموكلة إليهم. وحتى يمكن أداء ذلك بكفاءة، يجب أن تكون مدركا لجميع العوامل المؤثرة في الموقف، ومن ثم اختيار نمط القيادة المناسب لهذا الموقف. عندما نتحدث عن أنماط القيادة، فنحن نعني الطريقة التي يستخدمها القائد في التصرف بالصلاحيات المتاحة له لقيادة الآخرين. أنماط القيادة القيادة المتسلطة : تسمى تلك القيادة بالتسلطية أو الدكتاتورية أو الأوتوقراطية ، وفيها ينفرد القائد بالرأي واتخاذ القرار ، والعلاقة بينه وبين مرءوسيه أساسها الإرهاب والخوف وإتباع التعليمات دون مناقشة ، ومن لم يقل فيها جو الحرية إلى حد يقترب من العدم . والاتصال غالباً بين القائد والجماعة اتصال رأسي أي من أعلى إلى أسفل في صورة قرارات من القيادة العليا لإلى المرؤوسين ، وليس للمرؤوس الحق في تصعيد آرائه إلى القيادة . نظراً لسلبية أراء الجماعة ، فإن الأهداف غالباً ما تكون غير واضحة أو غير معروفه لديهم ، ويسعى القائد إلى أن تظل العلاقات بين أفراد الجماعة ضعيفة حتى لا يحدث أي تكتل ضده . القيادة الديمقراطية : وفى ظل القيادة الديمقراطية يشارك الأفراد في وضع الأهداف والتخطيط والتنفيذ للأنشطة ،وتقويمها،والمسئولية في ظل القيادة الديمقراطية موزعة على الأفراد ، ويفوض القائد بعضاً من سلطاته إلى مرؤوسيه . أن القيادة الديمقراطية هى أفضل الأنماط حيث تسود العلاقات الإنسانية بين أفرادها ، ويقود القائد أفراد الجماعة . النمط الفوضوي : وفيه يكون القائد سلبياً ، لا أثر لوجوده ، وللأفراد أن يفعلوا ما يريدون دون أي تدخل من القائد أو قيامه بتوجيههم . ليست هناك سياسات محددة أو إجراءات بل وقد لا تكون هناك أهداف أمام الجماعة بحيث يعمل الأفراد للوصول إليها . النمط البيروقراطي : النمط القيادي البيروقراطي يتمثل في الاهتمام البالغ بالأعمال الكتابية والتوثيقية ، ويهتم القائد بتجميع الأوراق التي تثبت أداءه أمام القيادات الأعلى . يرتبط ذلك النظام بشدة بمركزية أو لامركزية الإدارة ،وهذا يزيد التعقيد في اتخاذ القرار . القيادة في ظل ثقافة التغيير حيث أصبحت ثقافة التغيير سائدة فى مختلف المجتمعات والمؤسسات فإن من أهم التحديات التي تواجهها الإدارة التربوية والتعليمية فى هذا العصر كيفية التعامل مع هذا التغيير الحتمي وفى هذا الإطار أصبحت معظم المؤسسات التعليمية تتبنى مفهوم الجودة الشاملة الذي يضع مجموعة من المعايير التي ينبغي أن تتوفر فى جميع أركان العملية التعليمية ، ومنها أن تكون الإدارة لديها القدرة على قيادة التغيير . أن هناك خمس كفايات أساسية يحتاج إليها القادة من أجل التعامل مع التغيير المستمر ومواجهته وهى الهدف الأخلاقي وفهم التغيير وبناء العلاقات وخلق المعرفة وصنع المشاركة والتماسك : 1- المجال الأول : الهدف الأخلاقي : فالهدف الأخلاقي للقائد يمثل قيمة واضحة ينبغي أن يوجه الهدف الأخلاقي القائد في عمله وتصرفاته حيث يعتمد عليه فى نجاح المؤسسة فى تحقيق أهدافها . 2- المجال الثاني فهم عملية التغيير أنه حتى يحقق القائد نجاحاً في عملية التغيير ينبغي أن يجمع بين التزامه بالهدف الأخلاقي وتفهمه للتعقيدات الناشئة عن التغيير ، وحتى يمكن تفهم عملية التغيير يضع (فولان) ستة إرشادات : - الهدف ليس تغيير كل شيء - لا يمكن أن يكون لديك أفضل الأفكار - قدر الصعوبات المبكرة التي قد تواجهها عند تجريب شيء جديد - أنظر إلى مقاومة التغيير باعتبارها قوة إيجابية دافعة - التغيير يعتمد على القدرة على تغيير الثقافة السائدة - التغيير عملية شديدة التعقيد بناء العلاقات : فإن القائد الناجح هو الذي يستطيع بناء علاقات إيجابية بين جميع عناصر العمل خصوصاً مع الأفراد والجماعات المختلفة عن بعضها وبالذات المختلفة مع من يقوم بالتغيير ، وبالتالي فإنهم يقيمون تفاعلاً هادفاً بناءً يمكنهم من التوصل إلى اتفاق عام أو إجماع بسهولة . خلق المعرفة والمشاركة : فى عصر المعرفة والانفجار المعرفي فإن من أهم أدوار القائد الناجح فى عملية التغيير هو زيادة المعرفة داخل وخارج مؤسسته وكيفية ربط المعرفة بالعناصر الثلاثة السابقة . صنع التماسك : تتعرض عملية التغيير للعديد من التعقيدات والغموض وعدم التوازن وبالتالي فإن القيادة الفعالة تسعى إلى التماسك والترابط ، إنه عند حدوث التغيير ، سيكون هناك اضطرابات ، وهذا يعنى أنه ستكون هناك اختلافات في الآراء يجب التوفيق بينها ، والقيادة المؤثرة تعنى قيادة الناس من خلال الاختلافات و إبرازها إلى السطح . وهذا النمط من القيادة هو الذي أميل إليه وأطبقه في العملية التعليمية وذلك لإيماني القوي بالتغيير وإلا فسوف نصبح محلك سر ولا نتقدم فالعالم يتقدم من حولنا بسرعة الصاروخ وإن لم نلحق به فسوف نصبح في ذيل هذه الأمم والآن وفي التطور الرهيب والضخم الذي يحدث في المعرفة وانفجار المعلومات ، وأن العالم أصبح قرية صغيرة فلزاماً علينا أن نؤمن بالتغيير والتأقلم مع التغيير والأخذ به وتبنيه ومن هذا المنطلق كان انحيازي وتطبيقي لهذا النمط من القيادة في حياتي التدريسية حيث أصبح هذا النمط هو السائد لدى . ومن نقاط القوة لدى في هذا النمط ما يلي :- إن تولي زمام القيادة أثناء التغيير ليس سهلاً، بل إن الأمر يتطلب مهارات إدارية عالية تمكن من توجيه تركيز جهود الموظفين والعاملين مع القائد نحو رؤية محدّدة، فلذا الأمر يتطلب ما يلي:- 1 - فهم وصياغة رؤية حول وجهة سير المجموعة. 2 - إشراك الآخرين في هذه الرؤية. 3 - إيجاد بيئة يشعر فيها الموظفون بشعور يجسدون فيه الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس. 4 - تبني استعداد معين تجاه العمل ، من شأنه التخفيف من حدة مفاجآت المستقبل مع التأكيد علي اعتبار عنصر المخاطرة . 5 - اكتساب المهارات المطلوبة لإدارة التغيير . 6 - الحرص علي إحداث الانسجام ، والتلاؤم بين الدور الفردي ، والاستعدادات ، والمهارات الشخصية ، وبين مجموعة أدوار جماعة العمل ، واستعداداتهم ، ومهاراتهم ، لتحقيق التفاعل والتكامل في ترابط ، وتماسك من أجل أحداث التغيير. النقاط التي تحتاج إلى تحسين لدى هي :- اولاً- يتطلب التغيير الفعال التركيز على الغرض المتوقع، الذي يوافق عليه جميع الأفراد في المنظمة. فبدون الموافقة المتحمسة من الموظفين في بيئة العمل، فإنه قد لا يحدث تغييرا واسعا محتملا في بيئة العمل. ثانياً- يتطلب القيام بالتغيير الفعال تنمية ورعاية وضرورة ارتباط الموظفين بالإدارة. ثالثاً- يتطلب القيام بالتغيير الفعال وضع استراتيجيات واستخدام متوازن للموارد والمصادر. رابعاً- يستلزم القيام بالتغيير الفعال وقتا طويلا، ومعرفة كافية بالضغوط اليومية المتعلقة ببيئة العمل. خامساً- التخطيط للتطوير، وإيجاد التنسيق والتكامل بين البرامج والأنشطة، بحيث لا يعمل كل جزء على حده، وعلى المدير لتحقيق ذلك أن يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نريد القيام به؟ وكيف نعمل؟ لماذا نقوم بالتغيير؟ ما الأهداف التي نسعى لإنجازها؟ كيف نضع خطة للوصول إلى تحقيق تلك الأهداف؟ ماذا نحتاج للوصول إلى الأهداف؟ ما الوقت الذي نتطلبه لإنجاز الأهداف؟ ما مقياس تحقيق التغيير لمستويات النجاح المتوقعة؟ ما المؤشرات التي يمكن من خلالها قياس النجاح الحاصل؟ هل بالإمكان تشكيل فريق عمل لإدارة التغيير؟ ما هي الإيجابيات التي سوف تعود على المنظمة؟ أي التغييرات ضرورية؟ سادساً- توفير المناخ الإداري المناسب لعملية التغيير. سابعاً- استخدام الوسائل التقنية الحديثة ومصادر المعلومات لتسهيل عملية التغيير. ثامناً- توفير الموارد البشرية والكوادر المؤهلة القادرة على التغيير المكون الثاني : التقييم الذاتي القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية • يقوم فريق الجودة بالإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين . • يسود مجتمع الإدارة التعليمية والتوجيه الفني جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات • والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة. • تقوم الإدارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى . • تسعى الإدارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديمقراطية وإعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي . • تنظم الإدارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0 • يقام في الإدارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0 • -يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية . • من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الإدارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية • تقوم الإدارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الإدارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية • تسعى الإدارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج . • تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديمقراطي . • يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته . • تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الإدارة وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي . • قام فريق الجودة بالإدارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الإدارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الإدارة على الاعتماد التربوي . • تسعى الإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والإدارة نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة : v الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف: v تتميز الإدارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة 0 v تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال .. v تقوم الإدارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني v تقوم الإدارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب . v وضعت الإدارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط . نواحي الضعف :- 1) غياب بعض الطلاب خاصة الصف الثاني الإعدادي. 2) بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة . 3) سلبية بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب . 4) الخوف من التغيير وذلك لأسباب كثيرة منها بذل مجهود أكبر ، الخوف من كل ما هو جديد وهذا يدفع بالموظف إلى التصدي لهذا التغيير بكل ما أوتي من قوة وانتقاده والتشكيك فيه ووضع الصعوبات والعقبات في طريقه حتى وإن كلفه ذلك دفع المال . 5) الكسل والرتابة التي انتابت حياة الموظف ورضائه بالقديم الذي عوده على الخمول والتنطع وفقدان الثقة في كل شيء ولهذا نواحي سياسية واجتماعية وعادات وعرف وتقاليد . 6) ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب . دوري في علاج نواحي القصور :- 1) أقوم بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب . 2) أقوم بالتركيز علي التعلم النشط . 3) أشجع أولياء الأمور على أهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة . 4) أوجه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الإدارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية . 5) أشارك في فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط . وهذه خطتي لعلاج جانب الضعف وهو ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب في هذا الموضوع أقترح أن يجمع فيه بعض الأفكار والخطط التي تساعد معلم النشاط في المدرسة في تطوير نشاطه ونفسه .. وسيكون النشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط اللامنهجي .. والنشاط أمر مهم مشجع عليه من الوزارة ومن الإدارات .. ويلاقي قبولا طيبا من الطلاب إن وجدوا فيه النفع والسرور والمعلم هو المرتكز الأساسي الذي يقوم عليه النشاط بما يملكه من مقومات وقدرات وبرامج .. والطالب هو الهدف الأساس للأنشطة الطلابية المدرسية .. والنشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط الموجه في الفسح .. ولا يخرج عنه أيضا النشاط المحدد بحصص (حصة أو حصتين) من ناحية الأفكار وطريقة وضع الخطة . ويرتبط ببعض جوانبه الأنشطة المشابهة من أنشطة مدرسية مسائية ومراكز صيفية و مكتبات .. أسأل الله أن يوفقنا جميعا للتعاون على بذل الخير للناس .. أولا : ينبغي أن يحدد المعلم أهداف النشاط.. ولعلها تتغير بتغير نوعية ومسمى النشاط ولكن الهدف الأسمى هو إصلاح هذا النشء حتى يخرج نافعا لأمته رافعا لواء الخير .. ولذا سنتكلم عن الأمور التي تعتبر مرتبطة بجميع الأنشطة .. كيفية إعداد البرنامج ينبغي لبرنامج النشاط اللاصفي أن يستهدف التالي : • الفائدة العلمية للطلاب • التشويق والإشباع النفسي والاجتماعي • المنافسة الطيبة • التنمية السلوكية • تنمية الجانب الجماعي والتعاون وروح الفريق في العمل وتنمية روابط الإلفة والمحبة بين الطلاب. وعليه فإنه قبل وضع برنامج النشاط اللاصفي الانتباه للتالي ووضعها في الحسبان حال وضع البرنامج: • القدرات والمؤهلات للمشرفين والعاملين . • قدرات الطلاب ومستويات الذهنية ومستوى تقبلهم . • نوعية النشاط المنفذ فيه البرنامج وحاجاته وأهدافه • نوع الموقع ومساحته • القدرات المالية • الاهتمامات الإدارية للمدرسة .. مسائل مهمة في عمل البرنامج (والبرامج والأدوات المذكورة أمثلة قابلة للتغيير والتبديل حسب الحاجة والمكان) : • يكون المشرف على النشاط هو المشرف العام على البرنامج • يتم تقسيم الطلاب إلى أسر ومجموعات .. ويكون منهم من هو مكلف ببعض التكاليف كمشرف ثقافي أو غيره .. • كل فترة يكون هناك شخص منفذ لها أو أسرة ويتم رصدها في الجدول • إن أمكن وضع متابع من المشرفين لكل يوم أو أيام محددة مشرف .. أو في بعض الأنشطة التي تمتد إلى أسبوع مشرف محدد .. • يجب متابعة الخطة وسيرها دوريا وتلافي الأخطاء وأسباب التقصير وعلاج المشكلات ورفع مستوى التقديم .. يتم تقسيم البرنامج في الفصل الدراسي إلى أجزاء حسب المرحلة الزمنية (مثال) : • المرحلة الأولى لمدة أسبوعين – ثلاث أسابيع .. وسائل تعريفية بالنشاط وجذب • المرحلة الثانية لمدة شهر برامج نافعة وشيقة وتنافسية وأسرية • المرحلة الثالثة لمدة أسبوعين برامج تتوافق مع فترة الاختبارات • المرحلة الرابعة إلى رمضان برامج (مثل المرحلة الثانية) أو (تجديدية) • المرحلة الخامسة فترة رمضان برامج إيمانية ورمضانية يتم تقسيم الفترات حسب اليوم في بعض المراحل وذلك لتسهيل الإشراف على البرنامج وعدم الفوضوية
المكون الثالث: مشكلات ومعوقات تطبيق نظام التقويم الشامل وحلول لبعض هذه المشكلات 1 ـ محور الطالب 2 ـ محور ولي الأمر 3 ـ محور المعلم 4 ـ الفصول والكثافة العالية المحور الأول : الطالب المشكلة : ميل بعض الطلاب بعد حصوله على الدرجة النهائية إلى عدم بذل الجهد الحل : يشجع الطلاب للحفاظ على تفوقهم بـالوسائل التالية : • إعلان أسماء الطلاب الأوائل على مستوى الصف ، وعلى مستوى المدرسة في طابور الصباح • تنفيذ موكب الفائقين كل شهر على مستوى المدرسة • تقديم جوائز بسيطة للفائقين • تقديم شهادة تقدير للطلاب الفائقين • كتابة أسماء الفائقين شهريا في لوحة تعلق في مدخل المدرسة المشكلة : عدم فهم الطالب لمنظومة التقويم الشامل الحــل : • عدم الانزعاج بسبب هذه المشكلة وتعريف الطالب تعريفا مرحليا بأسس هذا النظام ، ومع مرور الوقت حتى لو في السنة التالية سوف يلم الطالب بمضمون هذا النظام • تشجيع الطالب النشيط في تطبيق النظام بأية وسيلة للتشجيع المشكلة : عدم تنفيذ الطالب للنشاط بنفسه الحــل : • توعية ولي الأمر بأهمية قيام الطالب بنفسه بالعمل لأن ذلك في مصلحة الطالب ، وهدفا من أهداف التقويم الشامل ، حتى ولو لم يكن العمل جيدا • إرشاد الطالب أولا بأول إلى أسهل الحلول ، لتنفيذ النشاط ، ومساعدته عند وجود أية مشكلة • اختيار نشاط سهل وبسيط يسهل تنفيذه • توفير الأدوات اللازمة لمزاولة النشاط في البيت وفي المدرسة • تخصيص حصة أو جزء من الحصة لتنفيذ النشاط أمام المعلم المحور الثاني : ولي الأمر المشكلة : عدم قناعة الكثير من أولياء الأمور بهذا النظام ، ومطالبتهم بالشهادات التقليدية التي كانت ترسل لهم في الأعوام السابقة الحــل : • عمل دورات تدريبية مكثفة لأولياء الأمور ، لتعريفهم بالنظام الجديد • شرح النظام في كل مناسبة يكون ولي الأمر فيها في المدرسة • رسالة لكل ولي أمر تتضمن أهداف التقويم الشامل ، وأسسه وكل ما يتعلق به ، تسلم مع الكتب قبل بداية العام الدراسي • توضيح وشرح مضمون النظام لأولياء الأمور عن طريق النت المحور الثالث : المعـــلم المشكلة : زيادة العبء الإداري على المعلم ( تسجيل درجات ، تصحيح ، إشراف ...... الحــــل : • إيجاد مدرس مساعد لمدرس الفصل ( يساعد في تسجيل الدرجات ، الشهادات ، الرصد في الحاسب . • توزيع الأعمال الإدارية على مدار الشهر • التشجيع المادي والمعنوي للمعلم المكلف بتطبيق هذا النظام • إعفاء مدرس التقويم الشامل من بعض الأعمال الإدارية الأخرى ( إشراف الدور ، إشراف مسائي المشكلة : عدم استيعاب وفهم بعض المعلمين لهذا النظام ، وخصوصا من لم يحضروا دورات تدريبية الحـــل : • عمل دورات تدريبية مصغرة على مستوى كل مدرسة ، أو دورات موسعة على مستوى المدارس • تبادل الزيارات بين المعلمين في المدرسة الواحدة ، أو تبادل زيارات على مستوى المدارس المحور الرابع : الفصول المشكلة : كثافة الفصول العالية الحـــل : • توزيع الطلاب عند الأداءات الشفوية والتحريرية على مدار الشهر • وضع اختبارات بسيطة تقيس مستوى الطالب ، ولا ترهق المعلم في التصحيح • مشاركة التلاميذ في تنظيم الحقيبة بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل بوجه عام:- • تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، • تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل الفصل الواحد. • إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، • تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل. • تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. • إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا التقويم المهم. • إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين. • الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل. • إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل. • تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل. • تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس. • تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا.
| |
|