المدير العام Admin
الدولة : مصر المهنة : مدرس عدد المساهمات : 1285 تاريخ التسجيل : 06/01/2011 العمر : 51
| موضوع: كلمات موجزة عن جماعة التبليغ الأربعاء 7 سبتمبر 2011 - 10:22 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم كلمات موجزة عن جماعة التبليغ
1. -يقيمون ميدان الدعوة الواسع وجهدهم مركز على كل بقعة في ارض الله. 2. لا نبي بعد المصطفى ولا أمه للدعوة غير امة الإسلام ونحن نيابة عنه ونؤدي رسالته عنه كما حمل رسائله ودعوته الصحابة الكرام للناس كافة. 3. نصاب التبليغ الشرعي آية قرآنية والفاتحة بها 7 آيات وكثير من المسلمين لا يجيدون تلاوتها ومن زاد زاده الله، والبحر أوله قطرة. 4. حتى الخارجون الجدد لا يحفظون العشر السور الأخير من القرآن ويعودون بعد الثلاثة الأيام وعندهم عزيمة للقران عظيمة وندم على ما فرطوا فيه. 5. علم قليل عندهم ولكن قلوب بريئة فيها الرحمة والعطف والشفقة. 6. علم ولو كان علم نفر الجن الذين من جلسة واحدة مع القرآن عادوا لقومهم دعاه وقالوا ياقومنا إنا سمعنا ... الآية 7. علم قليل ولو بعلم بعض الصحابة الذين بعد اسلامهم وبعد تعليمهم الإسعاف ( الأولي من العلم ) طلبوا من رسول الله ان يأذن لهم بالعودة لأقوامهم يدعوهم للإسلام فأذن لهم . 8. لا ينبغي لمسلم سبهم كما لا ينبغي لمسلم سب الديك لأنه في حديث خالد الجهني مرفوعا عند ابي داؤد يوقظ لصلاة الصبح 9. وجماعة التبليغ ترجو من علماء وطلبة العلم من إخوانهم ان يعاملوهم معاملة الديوك خاصة وهم يوقظون المسلمون للصلاة ويقرعوا أبواب الغافلين ويرغبوهم للحضور لبيوت إذن الله ان ترفع ويذكر فيه اسمه. 10. الصحابة كانوا أميون بنسبة 97% منهم لم يمنعهم ذلك من الدعوة الى الله والخروج ضمن السريا والغزوات أو الدعوة الانفرادية. 11. مع ذلك فهم يرغبون الناس في العلم وحلقات العلم النافعة وليست المنفرة التى تزيد المرض لا تعالجه وهذا هو سبب عزوفهم عن بعضها وفهم الخصوم عكسها. 12. يقولون لا تتسرعون علينا في بيان ثمار الدعوة على الأمة والبشرية فنحن في مراحلنا إلف. باء. تاء. منها 13. وابشروا بنصر الله والتمكين ان كان فينا إيمان وعمل صالح وعبادة حقيقية لا روتينية وان الإيمان زينة القلوب وأحب شيء لها وابغض شيئا لها الكفر والفسوق والشرك والعصيان والتمرد على أوامر الله وسنة نبيه ، كما ينبغي في عموم الأمة بالنسبة التي يرتضيها الله جل جلالة. 14. فعلينا بالعمل والثمار من عند الله وحده **.. وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }آل عمران126 15. -يزيدها المرجفون عليها قوة الى قوتهم وكذا الجاهلون ذو الهمم الخافتة المقلدون لغيرهم لا الباحثون عن الحقيقة 16. -الإخلاص رأس مالها وسبب نصرها وعظيم أثرها مع قلة في العدد والعدة. 17. -العقيدة الصافية النقية صفة اتبعها- دون تعمق الفلاسفة والمتفيهقون المتشدقون- 18. -توحيد وعقيدة التي خالجت قلب بلال الحبشي وهو لا يعرف الصرف والنحو والبلاغة والمفعول من الفاعل، وجعل محل الهاء الحاء (اشهد) في الأذان وجازه نبي العالمين وسيد المرسلين. 19. -يحبون ولاة الأمر والعلماء هم وكل كل من خرج معهم لان امة الرسول الخاتم لا تخلو من خير العلماء والأمراء وعامة الناس ولو كان مهنته كمهنة خباب بن الارت- والمرأة وإن كانت أمة من إماء مكة المكرمة مثل سمية رضي الله عنها أول شهيدة من الرجال والنساء في الإسلام فليس ديننا قبلي عنصري ، فدور الكل مطلوب والكل محتاج لذلك الدور. 20. -خطوات نبوية دعوية لا مبنية على الأهواء والجبايات واكل أموال الناس بالباطل. 21. -يأخذون الناس بالرفق لا بالشدة 22. -والرفق ما كان في أمر إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه 23. وبالخطوات الأولى من الصفر تدرجا حتى درجة النجاح 24. وبعض الناس يريدون اخذ الناس من نسبة الدين في حياتهم 90% ليكملوا الباقي فيعودون بهم الى أسفل ان خالجهم الكبر والتكبر على خلق الله، 25. -لا نعرف الصوفية إلا من تهمة الناقدون لهم- ولم نلحظ عليهم ذلك وهو يعيشون بيننا وهم أهلنا وذوينا وقبل ما نطلع على رسالة الشيخ إنعام رحمه الله القائل: وليس في منهج التبليغ الدعوة للصوفية الممقوتة لا عربا ولا عجما لا صراحة ولا بالإشارة كما وضحها الشيخ إنعام الحسن رحمه الله بقلمه الشريف للشيخ سعد الحصين رحمه الله. 26. -مشايخهم على قدر واسع من التقوى والعلم والرزانة والخلق الرفيع والتواضع، رفعهما الله. 27. -لا يسبون ولا يشتمون احد من المسلمين ولا يلعنون احد أو يفسقونه ولكنهم يجتهدون لتحصيل الصفات الإيمانية الكفيلة بإزالة فسد النفوس والقلوب لمن رغب فيها وبذل لها النفس والمال- لان نبيهم لم يكن لعانا ولا سخابا في الأسواق. 28. -إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما، فلا يضيعون أوقاتهم في الجدال أو ينشغلون بما لا طائل منه وما لا يعنيهم. 29. -لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا- يمشون على الأرض هونا لا يحبون الظهور في وسائل الإعلام ولا يترددون على أبواب الملوك والرؤساء يبغون متاع الدنيا لهم أو لأحبابهم- هذا ما نلحظه عليهم دون مبالغة في القول. وان زاروهم أو التقوا معهم فلأجل أن يكون لهم نصيب وافر في هذا الجهد المبارك. 30. – الإرهاب والعنف والوقوع في الأبرياء مسلمون أو غيرهم خرجوا منه قولا وعملا وسلوكا بيد بيضاء 0من غير سؤ، رغم سعة ميدانهم وامتداد نشاطهم ولكنها التربية الرفيعة التي أخذوها بالصحبة والنصرة والملازمة وعدم انقطاع أهل المشورات أو الشورى عن مذاكره المشايخ الكبار التي تتم بانتظام من خلال الاجتماعات العامة ومن خلال التشكيل للمراكز العالمية والفرعية للخدمة واتحاد النهج في عموم العالم. وهذا سر الحفظ من الوقوع في الأفكار الهدامة . 31. فلا يلجا للإرهاب بكل أنواعه وإشكاله الممقوت إلا من فقد الأمل والرجاء من الأمة حكاما ومحكومين، وجماعة التبليغ لا يتسرب لها اليأس أبدا ويتطلعون كل يوم لمستقبل عظيم لهذا الجهد في كل مصر وعصر قادم، وبوادر الثمار ظاهرة لهم من خلال جماعة المسجد وفي الحي قبل الدول والدويلات. 32. -يعمرون للحياة الإسلامية الطيبة لا يهدمون إلا بناء الشيطان اللعين، بدعوة الحق التي تدمغ الباطل وتزهقه من الحي والقرية والبيوت أولا بالترتيب الصحيح. 33. من وقع فيهم وشتمهم وسبهم وحذر منهم بجهل أو بعلم بدوافع الصفات الذميمة من حسد وحقد وتعرض مصالحه بالانهيار لم يردوا الصاع صاعين ولا حتى الصاع بالصاع ، صبروا واحتسبوا مع الدعاء للمخالف ان يفهمه الله الحقيقة. 34. -ان فرغوا من الدعوة نصبوا إقدامهم للصلاة ومناجاة الله في كل وقت وأوان. 35. ان تعرضوا لعائق أو مشكلة عندهم حل هو {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }البقرة45 36. -لا ينفرون الناس من الناس بل يرجون من كل مسلم ان يكون عاملا للإسلام ولو كان عامل بلدية أو مهما كان وضعه المهني أو القبلي في مجتمعه. 37. يخرجون الصم والبكم دعاه معهم والموظفون الكبار والصغار والشيبة والشباب الفلاحون والأطباء والمهندسين والطيارون وطلاب المدارس العصرية أو الدينية والضباط والصف والجنود في إجازاتهم السنوية أو الدورية دون ان تكون على حساب دوامهم الوظيفي أو دراساتهم العلمية. 38. أسسوا مدارس ومعاهد متحركة تجتمع جميع شرائح المجتمع في تلك المدارس المتحركة ( جماعات خارجة لأوقات مختلفة) العالم يعلم الجاهل والجديد ولو كان حائز على الدكتوراه في فرع من العلوم يتعلم من القديم أساليب وأبواب حكمة لمخاطبة الناس ودعوتهم بأبسط العبارات وأسلمها وانفعها وإن لم يكن معه شهادة ابتدائي ، فيقر الدكتور بسلامتها ويعترف حقا بجهله لمثل هذه الفوائد التي نالها ذلك الشخص من الميدان الدعوي والتطبيقي الميداني. 39. -وجهد النساء وخروجهن مع المحارم متقدم يوما فيوم وأثره بالغ وعظيم. 40. يخرجون في الرياض وفي صحراء شيلي -وفي جبال اليمن والوعرة بالمال والنفس- ويخرجون في جزيرة مدغشقر وجزر القمر 41. -دعمهم ونفقاتهم الوحيدة جيوبهم لا حكومة إسلامية أو غير إسلامية أو مؤسسات حكومية أو غير حكومية تمدهم وان أمدتهم أعادوا لها هباتها وعطاؤها مع الشكر والتقدير وبينوا لهم طريقها الحق وليس لها مجال أو حاجة في هذا الجهد المبارك. 42. -فالدين يحتاج منا المال والنفس لا نأخذ له المال من مال ملوث أو غير ملوث فالله طيب لا يقبل إلا طيبا- والخروج مؤسس على النفس والمال والوقت والافتقار لله. 43. تحركاتهم فيها من خصائص لغزوات والبعوث النبوية التي تمت في عهد النبوة ليخرجوا الناس من الظلمات الى النور بخروجهم الدعوي مع الفارق بين تضحيات الصحابة وتضحياتهم ، وما قد يقع فيها – 44. فتوحاتهم في باريس خرج هذا العام من مركزهم 90 جماعة لممد مختلفة ودخول نساء فرنسا في الإسلام بشكل لفت أنظار غير المسلمين فتوحات في فلندا وايطاليا وفرانكفورت بألمانيا وفي بانكوك مركز الأحوال العجيبة نشاط ملحوظ ونشاط يزدهر مع الأيام. 45. جزاهم الله خيرا على ما يقومون به من مفارقة الأوطان وخروجهم بنفقات من مصاريف الأولاد الكمالية لا من مصاريفهم الضرورية. 46. وعزاؤهم من ترك تربية الأولاد فترات قصيرة كل عام أن أهل الدنيا يتركون أولادهم سنيين عديدة لجلب الأموال من دول الخليج ومن الغربة في دول أوروبا خوف الفقر وهم يجلبون الخير لهم بالدعوة والدين خوفا من فقر الآخرة وفقر الدنيا معاً بالتجارة الربانية التي تنجيهم من عذاب اليم ومن خسارة أبدية سرمدية، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين. 47. وأخيرا عزاؤهم في مفارقة الأوطان والأهل والأقرباء 40 يوم فقط من 365 يوم في العام انهم عند السفر وعند الانتقال من قرية لأخرى ومن مكان الى مدينة يرفعون أيديهم بالدعاء ويقولون ( اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال والولد ) ويقينهم على ذلك قول الله جل جلاله {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186 ومن كان هذا سلاحه فيبشر بالخير دنيا وآخرة
.وهذا تعريف اخر منصف وموجز عنهم . ________________________________________
بدأت دعوتهم في الهند، وانتشرت في باكستان وبنغلاديش، وانتقلت إلى العالم الإسلامي والعالم العربي حيث صار لهم أتباع في سوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والسودان والعراق والحجاز ـ انتشرت دعوتهم في معظم بلدان العالم ، ولهم جهود مشهود لها في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام في أوروبا وأمريكا. -لاتجد الى المال سبيلا معهم لايوجد مادة بل الجميع يبذل من جيبه الخاص او من نفقاته ولايعتمدون على احد الا االله لا احد يعمل لديهم مقابل المال -لديهم امراء فهم امراء للسنة لأنهم جماعة سنية 100 %,الامير من اجل التنظيم فقط وليس لاصدار التعليمات بل يصلون للقرارت بل التشاور والتزكية والقرارت من اجل الخدمة والاجتهاد فى دعوة الناس -
تقوم طريقتهم في نشر الدعوة على ما يلي: ـ تنتدب مجموعة منهم نفسها لدعوة أهل بلد ما، حيث يأخذ كل واحد منهم فراشاً بسيطاً وما يكفيه من الزاد والمصروف على أن يكون التقشف هو السمة الغالبة عليه.وعدم الانشغال بالكماليات مثلا سبل الرفاهية لنهم يعتقدون انهم فى فترة تدريب لأنفسهم فلذا يجب عليهم الاهتمام بأصلاح انفسهم قبل غيرهم وهذا فرقهم من الاخريين فى مجال الدعوة , هم الهدف الرئيسى حتى للمتكلم منهم او الخطيب (اثناء الخطبة او الدرس كما هم يسمونه بيان يقول المعنى والمستفيد من الكلام هو نفسى, ولهذا يحبهم الناس لأنهم يتواضعون ويخفضون جناهم للمسلمين ويعرفون ان ما يبلغوه بالتواضع لايمكن ان يبلغوه بغيره, معظم التحدثين من الاخريين يخاطون الاخر على اساس ان الاخر فى حوجة للكلام الا جماعة التبليغ هذفها الاول الخارجيين فى سبيل الله انفسهم كيف يزداد ايمانا وتحسن اخلاقهم ويتدربون فى اكرام بعضهم بعضا ويتنازلون لبعضهم بعضا ولو على حساب رغباتهم مثلا فى الطعام او النوم وأهم مايميزهم هو احسان الظن بالمسلمين جميعا, دائما عندما لا يستجيب لهم الناس او يعارضونهم او يأذونهم لايلمومو الاخر !!! بل يلومو انفسهم ويضعو التقصير على انفسهم ويقولو لو اننا اجتهدنا فى الدعاء فى قيام الليل وكانت نفوسنا صالحة لما عارضونا !!! تجرد كامل تواضع كامل ,,من اراد ان يعرف معانى التواضع والتجرد من الانانية والتحزب والتشرزم فليخرج معهم فترى فى المجموعة الواحدة (طبيب مثلا او تاجر وفقير ومهندس كل شرائح المجتمع وعندما يخلصون مدة الخروج يبكون ويلومون انفسهم ويقولون نحن مقصريين فى جنب الله وفى حق اخواننا المسلمين,!!
ـ عندما يصلون إلى البلد أو القرية التي يريدون الدعوة فيها ينظمون أنفسهم أولاً بحيث يقوم بعضهم بتنظيف المكان الذي سيمكثون فيه، وآخرون يخرجون متجولين في أنحاء البلدة والأسواق والحوانيت، ذاكرين الله داعين الناس لسماع الخطبة أو (البيان) كما يسمونه.
ـ إذا حان موعد البيان التقوا جميعاً لسماعه، وبعد انتهاء البيان يطالبون الحضور بالخروج في سبيل الله، وبعد صلاة الفجر يقسّمون الناس الحاضرين إلى مجموعات يتولى كل داعية منهم مجموعة يعلمهم الفاتحة وبعض من قصار السور. حلقات حلقات. ويكررون ذلك عدداً من الأيام. -فى الختام اليومى ليومهم الدعوى يقرؤن من كتاب حياة الصحابة ويستمعون لقصص وتضحيات الصحابة وتحمل الصحابة المشقات والتضحيات والمصائب الجلل والخطوب فى سبيل هذه الدعوة فيبكون او يتأتثرون ويتحسرون على تقصيرهم مقارنة بما كان الصحابة يفعلونه,فبهذا ينتفى عندهم الغرور والعجب وحب الذات وتصغر انجازاتهم فى اعينهم ولو كانت كبيرة مقارنة بما يفعلونه الصحابة الكرام رضى الله عنهم وصلى الله على معلمهم ومعلم البشرية صلوات ربى عليه وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين -ليس هم صوفيون روحايين اكثر من اللازم بحيث يعتزلو المجتمع وينأون بأنفسهم عن المجتمع ولا متشددين فى انتقاض المجتمع -بل هم فى الوسط (فى الليل تجدهم فى القيام والتهجد والبكاء وفى النهار فى الدعوة والتعليم والتعلم والاجتهاد فى تحبيب الناس الى ربهم - تجد فيهم الجديد الذى لم يسبق له الخروج من قبل فتجد بعضهم يشتغل بتدريبه وخدمته اذا كان كبير او مريضا وتعليمه قصار السور والفرائض والاساسيات من الدين حتى تصح صلاته وعباداته والطهارة ومن ثم يقولو له اذا رجعت الى بلدك او قريتك اذهب الى العلماء واسال اكثر عن امور دينك ويجتهدون فى ترغيب الاخرين فى العبادات من كتب فضائل الاعمال وكتب رياض الصالحيين وهو زادهم اللذى تجده فى يد اى جماعة خارجة فى سبيل الله -فى السفر فى الباصات او القطار او الطائرة يتكلمون مع الناس اللذيين معهم فى الرحلة يقولو ربما كلمة يغير الله بها رجل يكون له شأن فى اصلاح الامة). - تميزهم من بين الاخريين بالبشاشة والطلاقة وتجدهم هينين ليين سهل جدا الاختلاط معهم والحديث معهم . لاينفرون من الاخريين
ـ قبل أن تنتهي إقامتهم في هذا المكان يحثون الناس للخروج معهم لتبليغ الدعوة، حيث يتطوع الأشخاص لمرافقتهم يوماً أو ثلاثة أيام أو أسبوعاً... أو شهراً.... كل بحسب طاقته وإمكاناته ومدى تفرغه تحقيقاً لقول القرآن: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)) - والعدد الأمثل للخروج أن يكون يوماً في الأسبوع وثلاثة أيام في الشهر وأربعين يوماً في السنة وأربعة أشهر في العمر كله.
ـ يرفضون إجابة الدعوة إلى الولائم التي توجه إليهم من أهل البلدة أو الحي؛ حتى لا ينشغلوا بغير أمور الدعوة والذكر، وليكون عملهم خالصاً لوجه الله تعالى.
ـ لا يتعرضون إلى فكرة (إزالة المنكرات) معتقدين بأنهم الآن في مرحلة إيجاد المناخ الملائم للحياة الإسلامية، وأن القيام بهذا العمل قد يضع العراقيل في طريقهم وينفّر الناس منهم.
ـ يعتقدون بأنهم إذا أصلحوا الأفراد فرداً فرداً فإن المنكر سيزول من المجتمع تلقائياً.
ـ إن الخروج والتبليغ ودعوة الناس هي أمور لتربية الداعية ولصقله عملياً؛ إذ يحس بأنه قدوة وأن عليه أن يلتزم بما يدعو الناس إليه.
ـ تقوم طريقتهم على الترغيب و الترهيب والتأثير العاطفي، وقد استطاعوا أن يجذبوا إلى رحاب الإيمان كثيراً من الذين انغمسوا في الملذات والآثام وحوّلوهم إلى العبادة والذكر والتلاوة.
ـ لا يتكلمون في السيا سة، وينهون أفراد جماعتهم عن الخوض في مشاكلها، وينتقدون كل من يتدخل فيها، ويقولون بأن السياسة هي أن تترك السياسة، ولعلّ هذه النقطة هي جوهر الخلاف بينهم وبين الجماعة الإسلامية التي ترى ضرورة التصدي لأعداء الإسلام في القارة الهندية
ـ أسلوبهم يترك أثره بشكل واضح على رواد المساجد من المسلمين، أما أولئك الذين يحملون أفكاراً وإيديولوجيات معينة فإن تأثيرهم عليهم يكاد يكون معدوما
ومع ذلك ينبغي أن لا يُغفل ما لهم من جهود، فقد دخل على أيدهم خلقِ كثير إلى الإسلام، وترك آخرون من المسلمين على أيديهم سبل الغواية والرذيلة، بل استطاعوا أن يخترقوا قبل غيرهم الستار الحديدي الذي فرضته الشيوعية على بعض البلاد. اضافه اثرهم عظيم بين المسلمين وغيرهم ومن قال غير ذلك فعلمه عن نشاطهم قاصر ضعيف.
. ؟ وانا والله الذى لا اله غيره بعد تجربة الخروج معهم أقول للناس و العلماء اهل الشك والشكوك واهل القومية والعصبية والمناطقية اتركوا جماعة التبليغ لادغال افريقيا وبانكوك وباريس وجزر مالديف ومدغشقر وجميع بلاد العالم - اتركوهم للسكارى واهل المخدرات،، ان عجزت توجيهاتكم وفتاويكم وقساوة قلوبكم الاقتراب منهم والصبر عليهم،،، اتركوهم لجماهير كرة القدم في الوطن العربي،،، ليضاهوا تلك الجماهير الغفيرة التي تصفر وتزمر لدخول هدف او خروجه،، ،اتركوهم لهم لان تكون كلمة الله هي العليا ويغيروا مسار حياتهم،،، ويسهموا بوظيفتهم الاساسية وهي الدعوة الى الله ( انا ومن اتبعني ) وهؤلاء الشباب قطعا من اتباع الاسلام ورسول الاسلام؟؟؟؟ اتركوهم لروما عاصمة ايطاليا بجوار امارة الفاتيكان التي تنفق المليارات سنويا لدعوة العباد للعباد وجعلوا الواحد الاحد ثلاثه كبرت كلمة تخرج من افواهم ان يقولون الا كذبا، اتركوهم مادام انكم لا تستطيعون ترك الاولاد والزوجات والمكيفات للذهاب لتلك البلاد فان فلحوا جماعة التبليغ في اخراج المسلمين اولا من الظلمات المعاصي الى نور الايمان والاعمال، ومن ثم الناس من ظلمات الكفر والشرك الى نور الكتاب والسنة،، فهذا والله مكسبا لكم وامرا يبهجكم وان تغلب الكفر عليهم وفشلوا في الميدان وقتلوا وصلبوا، وسجنوا، فهنا نقول انها دعوة بالونيه نفخت بالبدعة والضلاله، كفنا الله عنها بسيوف اهل الكفر لا بسيوف أهل الإيمان،، لماذا ؟؟؟؟ لان قوة ودعوة الكفر اصلا لن تتغلب ابدا على دعوة الايمان لان الله لا يخلف الميعاد فقد وعد اهل دعوة الحق والايمان بالاستخلاف والتمكين في الارض ان هم حققوا الشروط واي هزيمة للمسلمين امامهم كونهم ذوي اسماء اسلامية لا حقيقة الاسلام والايمان في حياتهم {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55 هذه الاية الكريمة كافية لطرد أوهام الشيطان اللعين وبالله التوفيق واصلح الله ما بين أهل القبلة والصوم والزكاة والحج واهل كلمة التوحيد (العروة الوثقى ) وحبل الله المتين .. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
منقــــــول
| |
|