إن كيدهن عظيم .. قصة واقعية تشبه الأفلام !!
إن كيدهن عظيم .. هذا ما رددناه في المجلس بعدما سمعنا قصة واقعية من أحد الأشخاص دارت أحداثها في إحدي البلدان العربية
و إليكم القصة :
تزوج الرجل على امرأته .. و لكن هذه المرأة كان داهية بما تعنيه الكلمة من معنى .. فلم تبكي و لم تنوح و لم تثر أي مشاكل ..لكنها عاتبت زوجها عتاب المنكسر الحزين الذي لا حول له و لا قوة
(لماذا..؟ لم أقصر معك ..؟ إذا كنت قصرت معك لماذا لم تخبرني ..؟ )
( أنت الخير و البركة .. و لم تقصري في شيء و الشرع يحلل 4 .. و لن تتضرري إن شاء الله )
هذا ما دار بينهم .. طبعا هذا كان إيحاء نفسي من المرأة لزوجها برضوخها للأمر الواقع ..
و كان أن البيت الذي يسكنون به مشترك بينهما حيث تشاركا أموالهم لبنائه ..
فطلبت أن يكتب لها نصف البيت باسمها .. و كانت حجتها أنها تخاف على أبنائها من بعد زواجه و ما إلى ذلك
و تريد أن تضمن أن يكون لهم بيت إلخ..
فقال لها أبنائك هم أبنائي و لن تتغير معاملتي لهم .. فقالت : لا أنا خائفة و أريد أن أضمن لهم مستقبل إلخ...
لم يتردد الزوج المسكين و كتب لها نصف البيت باسمها..
و بمجرد أن فعل ذلك .. بدأت المرأة تثير المشاكل و الصخب و الإزعاج إلخ... حتى طلقها و كان هذا مرادها..
فسكنت في الدور العلوي و زوجها السابق مع ز وجته الجديدة في الطابق السفلي..
لم تقتصر الأمور على هذا الحد و إلا لكانت هينة ..!
و لكنها أرسلت لرجل عدو لزوجها الذي طلقها ..
و هم أعداء لأنهم سابقا يريدون تزوج نفس المرأة الداهية فلم يفز بها هذا العدو ..
أرسلت إليه أن احضر و تزوجني و لك ما تريد ..
فحصل أن تحقق لهذا العدو مراده من الزواج و حصل أن كان بإمكانه أن يغيظ زوج المرأة السابق بأن يعيش في بيته غصبا عنه ..
و خلال ذلك كان يرى هذا الزوج السابق عدوه يدخل و يخرج من بيته و هو متزوج أم أبنائه السابقة .. و مع محاولات الإزعاج و الأذية أما المنزل و موقف السيارة وألخ..
خرج الزوج السابق المسكين من بيته من القهر..و ترك لعدوه البيت و الزوجة بسبب دهاء امرأة ..
أخرجت زوجها السابق من بيته .. ! و تزوجت عدوه .. و سكنت في بيته و أسكنت زوجها الجديد في بيت زوجها السابق ..
إن كيدهن عظيم.........!