الإستعاذةلغة: الإلتجاء و الإعتصام
إصطلاحاً: هي طلب اللجوء إلى الله تعالى
و التحصن به مما يخشى من الشيطان الرجيم(من شره و وساوسه و همزه و نفخه و نفثه)
الصيغة المختارة لجميع القراء:
" أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشّيطانِ الرّجِيمِ "
حكم الإستعاذة: مستحبة عند جمهور العلماء و قيل واجبة
البسملةلغة: التسمية من فعل ( سمى )
إصطلاحاً: هي مصدر فعل ( بَسْمل ) .. و هي البدء في كل شئ
قال صلي الله عليه و سلم (عند كل عمل تعمله تذكر الله) أي تقول البسملة
صيغة البسملة واحدة و هي :
" بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ "
حكم البسملة في أوائل السور: واجبة بالوجوب العرفي أي الصناعي بإستثناء سورة التوبة فلا بسملة في أولها
1- لأن سورة التوبة نزلت في حق المشركين (نقض عهد اليهود) و ليس فيها رحمة بهم ، و البسملة فيها معنى الرحمة لذلك لم تأتي البسملة في أول السورة
2- قيل أنها مكملة لسورة الأنفال
* بسملة الفاتحة وجوب شرعي
* الفرق بين الواجب الشرعي و الواجب الصناعي:
• ترك الواجب الشرعي يترتب عليه عقاب
• ترك الواجب الصناعي لا يترتب عليه عقاب
** من الأفضل الإسرار ( عدم الجهر بالإستعاذة ) إذا كان القارئ يقرأ منفرداً أو في جماعة في الصلاة .. و فيما عدا ذلك يستحب الجهر بها و خاصةً في مجلس التعليم أو في الحفلات أو في مجلس قراءة .. و إذا قطع القراءة يستحب إعادة الإستعاذة .
س1: إذا ابتدأ القارئ من أول السورة فكم وجهاً فيها ؟ج: فيها 4 أوجه كلها جائزة و هي
1- فصل الكل ( قف – قف ): الوقف على التعوذ ثم على البسملة ثم الإبتداء بأول السورة
2- وصل الكل ( صل – صل ): وصل التعوذ بالبسملة و وصلها بأول السورة
3- فصل الأول و وصل الثاني: الوقف على التعوذ و وصل البسملة بأول السورة
4- وصل الأول و فصل الثاني: وصل التعوذ بالبسملة و الوقف عليها
س2: إذا أراد القارئ أن يصل بين السورتين فكم وجهاً فيها ؟ج: فيها 4 أوجه ثلاثة منها جائزة و هي
1- فصل الكل: الوقف على أخر السورة و على البسملة
2- وصل الكل: وصل أخر السورة بالبسملة و وصلها بأول السورة الثانية
3- فصل الأول و وصل الثاني: الوقف على آخر السورة و وصل البسملة بأول السورة الثانية
4- وصل الأول و فصل الثاني
غير جائز )
سبب المنع: أن البسملة جعلت لأوائل السور لا لأواخرها و هذا يوهم المستمع بأن البسملة من آخرها
• ما عدا سورة التوبة لعدم ثبوت البسملة فيها ، و فيها 3 أوجه :
1- فصل الكل الوقف على أخر سورة الأنفال و البدء بأول سورة التوبة
2- وصل الكل وصل آخر أخر سورة الأنفال بأول سورة التوبة
3- السكت بينهما قطع النفس عن الكلمة زمناً يسيراً من غير تنفس و مقداره حركتان
س3: إذا ابتدأ القارئ في أثناء السورة فكم وجهاً فيها ؟ج: يجوز الإتيان بالبسملة أو تركها
أولاً: عند الإتيان بالبسملة جازت 4 أوجه و هي
1- فصل الكل: الوقف على التعوذ و على البسملة
2- وصل الكل: وصل التعوذ بالبسملة و وصلها بالآية من السورة
3- فصل الأول و وصل الثاني: الوقف على التعوذ و وصل البسملة بالآية من السورة
4- وصل الأول و فصل الثاني: وصل التعوذ بالبسملة و الوقف عليها
ثانياً: عند ترك البسملة جاز وجهان و هما
1- فصل الكل: الوقف على التعوذ و البدء بالآية
2- وصل الكل: وصل التعوذ بالآية من السورة
• و إذا كان القارئ مبتدئاً بآية من وسط سورة التوبة فمنهم من منع البسملة و منهم من أجازها
*
يتأكد الإتيان بالبسملة بمثل قوله تعالى " إليه يرد علم الساعة " .. و قوله " وعنده مفاتح الغيب "
كما ينبغي النهي عن وصل البسملة بالآية عند الإبتداء بمثل قوله تعالى " الشيطان يعدكم الفقر " .. و قوله " لعنه الله "
لما في ذكر ذلك بعد الإستعاذة وصلاً بالآية من البشاعة لإيهام رجوع الضمير إلى الشيطان