التفخيم
لغةً: التسمين أو التغليظ.
اصطلاحا: الإتيان بالحرف مغلَّظ الصوت، وقيل النطق بالحرف غليظاً ممتلئ الفم بصداه.
الترقيق
لغةً: التنحيف أو التنحيل.
اصطلاحا: عبارة عن نحول يدخل على الحرف (حالة من الرقة والنحافة تلحق الحرف)عند النطق به فلا يمتلئ الفم بصداه، وقيل هو حالة تطرأ على الحرف بحيث لا يسمع له صدى.
حروف التفخيمحروف التفخيم عشرة موزعة كالتالي:
- حروف الاستعلاء سبعة مجموعة في لفظ (خص ضغط قظ).
- (اللام والراء والألف) في بعض حالاتها.
مراتب التفخيم1- الحرف المفتوح وبعده ألف، نحو (قـَال).
2- الحرف المفتوح وليس بعده ألف، نحو (طـَبع).
3- الحرف المضموم، نحو ( قـُل).
4- الحرف الساكن وله ثلاث مراتب:
- ساكن بعد فتح، نحو (تـَقـْتل).
- ساكن بعد ضم، نحو (يـُطـْعمون).
- ساكن بعد كسر، نحو (إِطـْعام).
5- الحرف المكسور، نحو (ظـِلا).
.. هذه المراتب مجموعة في لفظ (قـَال قـَولاً قـُل اقـْتلوا خِيفة)
أقسام الحروف من حيث التفخيم والترقيق1- حروف مفخمة دائماً: وهي حروف الاستعلاء السبعة المجموعة في لفظ (خص ضغط قظ).
2- حروف تفخم أحياناً وترقق أحياناً: وهي ثلاثة حروف (اللام والراء والألف).
3- حروف مرققة دائماً: وهي باقي حروف الهجاء وكلها مستفلة، وعددها تسعة عشر حرفاً.
حكم اللام- الأصل في اللام هو الترقيق لأنها من الحروف المستفلة، نحو (لكم – لما).
- لها حالة تفخيم واحدة وهي في لفظ الجلالة إذا سبقه فتح أو ضم، نحو (قـُل هوَ الله – نصرُ الله)، ويرقق لام لفظ الجلالة إذا سبقه كسر، نحو (بسم ِ الله).
- تفخيم اللام مختص بلام الجلالة عند جميع القراء، وفائدة اختصاص اسم الله بالتفخيم هو التعظيم لشأن الله تعالى.
حكم الألف- الألف تابعة لما قبلها تفخيماً وترقيقاً، فتكون مفخمة إذا وقع قبلها حرف مفخم، نحو (قـَال) .. وتكون مرققة إذا وقع قبلها حرف مرقق، نحو (عـَالم).
أحكام الراء
التفخيم: تفخم في المواضع التالية
1- إذا كانت مفتوحة
1- إذا كانت مضمومة
2- إذا كانت ساكنة وقبلها فتح
3- إذا كانت ساكنة وقبلها ضم
4- إذا كانت ساكنة بعد حرف ساكن غير الياء، وقبل هذا الحرف فتح (وقفاً)
5- إذا كانت ساكنة بعد حرف ساكن، وقبل هذا الحرف ضم (وقفاً)
6- إذا كانت ساكنة وقبلها كسر عارض
7- إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي، ولكن الراء في كلمة والكسرة في كلمة أخرى
8- إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي متصل ، ولكن وقع بعدها حرف من حروف الاستعلاء غير مكسور
..والذي ورد في القرآن من ذلك 5 كلمات فقط (قِرطَاس - وآِرْصَادا - مِرْصَادا - لبـِالْمِرْصَاد - فِرْقـَة)
الترقيق: ترقق في المواضع التالية
1- إذا كانت مكسورة
2- إذا كانت ساكنة بعد حرف ساكن سوى الياء، وقبل هذا الحرف كسر (وقفاً)
3- إذا كانت ساكنة متطرفة بعد الياء الساكنة، سواء كانت الياء حرف مد أو حرف لين
4- إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي متصل، ولم يقع بعدها حرف من حروف الاستعلاء في كلمة واحدة
الراء الممالة
- المقصود بالراء الممالة هي إمالة حركتها بين الفتحة والكسرة.
- الإمالة هي النطق بالفتحة قريبة من الكسرة وبالألف قريبة من الياء، وتنقسم الإمالة إلى (إمالة صغرى وإمالة كبرى)، والإمالة سبب من أسباب ترقيق الراء.
حكم الراء الممالة:
حكمها الترقيق كالراء المكسورة، وقد أميلت الراء إمالة كبرى في موضع واحد فقط لحفص وذلك في كلمة (مجراها) .. وقد أميلت الراء هنا لمجاورتها الألف الممالة المنقلبة عند الياء وهي إمالة كبرى لأنه قد حدث التغيير في الألف وكذلك في الفتح وليس في شئ واحد فقط.
الراء المرامة
- الروم هو الإتيان ببعض الحركة أو بثلث الحركة وقفاً بصوت يسمعه القريب دون البعيد، ويكون في المرفوع والمضموم والمجرور والمكسور .. وهو قسم من أقسام الوقف.
حكم الراء المرامة:
1- حكمها التفخيم إذا كانت مضمومة، نحو (ذلك الفوز الكبيرُ)
2- حكمها الترقيق إذا كانت مكسورة، نحو (والعَصْرِ)
ملاحظة
هناك كلمة واحدة في القرآن جاءت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي في نفس الكلمة وبعدها حرف استعلاء مكسور وهي (فِرْق ٍ) فاختلف العلماء فيها فقرأها حفص بوجهين وقفاً أو وصلاً:
- التفخيم: بحكم أن جاء بعد الراء حرف مستعلٍ في كلمة واحدة.
- الترقيق: بحكم أن المستعل ِ مكسور، ووقوعها بين كسرتين.